کد مطلب:168213 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:140

خیل الامام تحمل علی الاعداء
تواصل روایة الطبری وصف تفاصیل الحملة الاولی فتقول: (وقاتلهم أصحاب الحسین قتالاً شدیداً، وأخذت خیلهم تحمل وإنّما هم إثنان وثلاثون فارساً وأخذت لاتحمل علی جانب من خیل أهل الكوفة إلاّ كشفته!، فلمّا رأی ذلك عزرة بن قیس وهو علی خیل أهل الكوفة أنّ خیله تنكشف من كلّ جانب! بعث إلی عمر بن سعد عبدالرحمن بن حصن،فقال: أما تری ما تلقی خیلی مذ الیوم من هذه العدّة الیسیرة!؟ إبعث إلیهم الرجال والرماة...). [1] .



[1] تاريخ الطبري:325:3 وتذكر نفس هذه الرواية أنّ عمر بن سعد لمّـا أراد أن يبعث الرجـال والرماة قال لشبث بن ربعي: «ألاتقدم إليهم؟ فقال: سبحان الله! أتعمد إلي شيخ مصر و أهل مصر عامّة تبعثه في الرماة!؟ لم تجد من تندب لهذا و يجزي عنك غيري!؟

قال و مازالوا يرون من شبث الكراهة لقتاله!

و قال أبوزهير العبسي: فأنا سمعته - يعني شبث بن ربعي- في إمارة مصعب يقول: لايعطي الله أهل هذا المصر خيراً ابداً و لايسدّد لرشد! ألا تعجبون أنّا قاتلنا مع عليّ بن أبي طالب و مع ابنه من بعده آل ابي سفيان خمس سنين، ثمّ عدونا علي ابنه و هو خير أهل الأرض نقاتله مع آل معاوية وابن سميّة الزانيّة!! ضلال يا لك من ضلال!!».